كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة تربية النظام “هتون طواشي” لتلفزيون الخبر، عن تسجيل 1056 إصابة بفايروس في صفوف الطلاب والكوادر التدريسية.
فيما أشارت طواشي أن الوفيات بلغت 6 حالات موزعة في كل من حلب ودمشق وحمص واللاذقية، مضيفة أن بعض المحافظات سجلت إصابات أعلى من غيرها هذا الأسبوع كالسويداء وحمص وحماه ودرعا.
وبحسب المصدر فبلغ عدد الإصابات بين الطلاب 500 إصابة، في حين بلغ عددها 556 إصابة في صفوف المعلمين، حيث أشارت طواشي أن سبب إغلاق إحدى المدارس في السويداء بعد تسجيلها 12 إصابة لم يكن وصول عدد الإصابات إلى 5% وإنما إصابة معظم مدرسي المدرسة. مما اضطرهم لطلب إجازات، ولهذا السبب أغلقت المدرسة.
ولاقت تصريحات مديرة الصحة المدرسية استهجاناً من قبل رواد التواصل الاجتماعي، فيقول منذر الشوفي نافياً ادعاءاتها بإغلاق المدرسة بسبب إجازات المدرسين: “يا ريت لمّا تصرح تحكي الحقيقة المدرسون في تلك الثانوية بقوا على رأس عملهم حتى صدور قرار الإغلاق، ومن حق من يشكو من المرض الإجازة”.
ويقول بسام الأباظة: “شو نفع العلم أذا نصابوا الطلاب والمدرسين”. وتقول لمى عبيد: “عفكرة الوضع بيخوف الطلاب بمدرسة بعرفها كثير تعبانين ومش قادرين يميزوا إذا معن كورونا أولا وعندن مذاكرات مافيهن إلا ليداوموا، ما حدا الو حق يلعب وينهي حياة الثاني مهما كانت سلطتو كبيرة، بس إن شاء الله الكورونا تبلش من عندها”.
ويذكر أن عدد الإصابات بفايروس كورونا المسجلة بشكل رسمي بلغت 7973 إصابة في مناطق سيطرة النظام، فيما يشكك الكثير أن العدد أكبر من ذلك بكثير، لاستهتار النظام ومؤسساته في مواجهة الجائحة العالمية.
المركز الصحفي السوري