أصبحت مخيمات اللاجئين المؤقتة في مدينة “كاليه” الفرنسية، مقصد مرشحي الرئاسة الفرنسية، وذلك في ظل مساعيهم للاستفادة من موجة الهجرة خلال حملاتهم الانتخابية للاقتراع المزمع عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
وأعلنت وسائل إعلام محلية أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي توجه، اليوم الأربعاء، في زيارة إلى ” كاليه” للمشاركة في حملة لدعم إرسال أولئك المهاجرين إلى مراكز لاجئين بريطانية.
وتتضمن أجندة زيارة ساركوزي (61 عامًا)، مقابلات للقوات المسؤولة عن أمن المخيمات، فيما لن يزور المخيم المعروف باسم “الغابة”.
ويقيم في تلك المخيمات، التي تحولت مؤخرًا إلى ساحة للمعركة الانتخابية في البلاد، آلاف المهاجرين، وغالبيتهم من الشرق الأوسط وأفغانستان وإفريقيا، على أمل أن يعبروا بحر “المانش” إلى بريطانيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الفرنسيين إلى عدم المخاطرة بدعم اليمين المتطرف، بزعامة مارين لوبان، المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي.
ويعتزم “أولاند”، القيام بزيارة مماثلة لتلك التي يجريها حاليًا “ساركوزي”، الأسبوع المقبل.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، أعلن، حتى الآن، نحو 13 سياسياً من المنتسبين إلى “الجمهوريين”، بشكل رسمي أو غير رسمي، ترشحهم للانتخابات التمهيدية لليمين، بينهم رئيس بلدية بوردو، آلان جوبيه، في حين أضفى ساركوزي، في 24 أغسطس/ آب 2016، الطابع الرسمي على ترشّحه في كتاب بعنوان “كلّ شيء من أجل فرنسا”.
الأناضول