رفضت محكمة روسية شكوى ضدّ لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي بشأن جرائم قوات “فاغنر” الوحشية في سوريا.
رفضت محكمة روسية أمس الثلاثاء، بحسب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير شكوى جنائية قدّمها المحاميان “إيليا نوفيكوف وبيوتر زايكين” ضدّ لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي لتقاعسها في كشف تفاصيل جريمة القتل الوحشية التي نفّذها عناصر “فاغنر” بحق شاب سوري والتمثيل بجثته.
يذكر أنّ هذه الشكوى هي الثالثة من نوعها بحق لجنة التحقيق التي يبدو حسب ناشطين أنّها تخفي التفاصيل بشكل مقصود ومتعمّد.
بينما ردّت اللجنة حول مقتل الشاب السوري أنّ القضية لم يتمّ توثيقها مضيفة أنّه لم يتمّ التحقق من صحّة الفيديو الذي يوثّق قتل الشاب السوري والتمثيل بجثته.
من جهته، انتقد مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير “مازن درويش” قرار المحكمة معتبراً أنّه مصادقة قانونية على الإفلات من العقاب على الجرائم التي يرتكبها عناصر القوات الروسية بحق المدنيين في سوريا.
الجدير ذكره أنّ “فاغنر” هي منظمة روسية عسكرية خاصّة ساندت قوّات النّظام بمساعدة من الحكومة الروسية ودعمها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع