أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم السبت بدء المرحلة الثانية من معركة “غضب الفرات” التي تهدف للسيطرة على ريف الرقة الغربي، وتطويق مدينة الرقة, بعد يومين من التحضيرات الضرورية للبدء بالمرحلة الجديدة.
ونقلت وسائل إعلام محلية بيانا لقوات سوريا الديمقراطية كشفت فيه انضمت قوات “النخبة” التابعة لتيار “الغد السوري” التي أسسها “أحمد الجربا”، إلى جانب “لواء ثوار الرقة” و”المجلس العسكري لدير الزور”.
وجاء هذا في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم السبت، وأوضح المتحدثون باسم قوات سوريا الديمقراطية أن المرحلة الأولى من “غضب الفرات” انتهت بالسيطرة على 700 كيلومتر مربع، والسيطرة على عشرات البلدات والطرق الاستراتيجية في الريف الشمالي للرقة.
وقبل يومين عقد اجتماع موسع الخميس في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة, واستمر لأكثر من ثماني ساعات, وشارك فيه قادة المجالس والقوات المنضوية بقوات سوريا الديمقراطية, مؤكدين أن علاقاتهم مع التحالف الدولي قوية وفي تطور مستمر.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية زعمت أن الذين سيشاركون في هذه الحملة هم أهالي المنطقة والسوريون، ولن يسمحوا لأي قوى خارجية بالمشاركة في هذه الحملة, في حين تشارك قوات خاصة أمريكية في مهام استشارية.
المركز الصحف السوري