من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي مساء هذا اليوم جلسة طارئة لبحث الوضع في محافظة إدلب.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تصريحاته أن بلاده دعت لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي ستعقد مساء اليوم لمناقشة الوضع السوري ووضع محافظة إدلب بشكل خاص.
وأوضح المسؤول الروسي أن وزير الخارجية سيرغي لافروف قد يعقد لقاء مع نظيره الأميركي مايك بومبيو على هامش فعاليات الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستنطلق أعمالها في 18 من شهر أيلول المقبل لبحث جملة من القضايا بما فيها الملف السوري.
الدعوة الروسية تأتي بعد يوم من إعلان فرنسا على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون الإثنين أن عودة الوضع على طبيعته في سورية مع بقاء الأسد في السلطة سيكون خطأ فادحاً.
وقال ماكرون في خطابه السنوي أمام السفراء الفرنسيين من المؤسف أن نرى بعض الأطراف يودون بعد انتهاء الحرب على تنظيم الدولة الدفع لبقاء الأسد في السلطة بعد كل هذا القتل والمجازر والدمار والتشريد وتابع إني كنت أعتبر من اليوم الأول أن عدونا هو تنظيم الدولة ولم أجعل يوما من عزل الأسد شرطا مسبقا لعملنا الدبلوماسي إلا أنه من غير المنطقي أن يبقى الأسد في السلطة وسيكون خطأ فادحاً.
تتزامن هذه التصريحات مع تحذيرات روسية من قيام دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية من توجيه ضربات عسكرية على النظام السوري في وقت يهرع النظام وحلفاءه لمهاجمة محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة بدعم من موسكو التي استقدمت 12 فرقة روسية إلى سورية في الأيام الأخيرة.
المركز الصحفي السوري