المركز الصحفي السوري
لم يعد نظام الأسد وطيرانه يفرق بين شهر وآخر، حتى يعطي حرمة لسفك الدماء في شهر رمضان المبارك، حيث استهدف طيران النظام المروحي اليوم الثلاثاء، بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة.
ولقد أفاد مراسل “المركز الصحفي السوري” محمود بركات: “أن طيران النظام المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة، أحد منازل المدنيين في بلدة الهبيط، ما تسبب بسقوط ثلاثة شهداء ( امرأتين ورجل مسن )، وهذه العائلة نازحة من بلدة “الشير” الواقعة بريف حماة، حيث هربت هذه العائلة من القصف والتنكيل، الى مكان ظنت أنه آمن من بطش النظام، لكن هذا ما لم يحدث”.
وأضاف المراسل: أنه قد تم تدمير منزلين، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة في الممتلكات، وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح بليغة.
ان المشهد السوري ليس بخفي على احد، فالكل يعلم ان الاستهداف اغلبه لمدنيين عزل، يملكون قوت يومهم لا اكثر، لا كما يدعي النظام انه يستهدف مسلحين، يستهدف مسلحين نعم، إنهم أطفالا مسلحين بالبراءة.
فليعلم المجتمع الدولي بأسره ان هذا الشعب صامد، ويدرك تماما حجم تلك المؤامرة التي تحاك ضده، ولن تستطيع اي قوة في العالم التغلب على هذه الإرادة.