اللاجئون السوريون يأملون كل يوم.العودة إلى ديارهم وأرضهم، فالكل هجر من وطنه وفقد عزيزا أو أكثر من أقاربه وأصدقائه،جراء الحرب الدمويه المستعمرة في سوريا منذ مطلع 2011 ، حالهم اليوم في المخيمات يرثى لها، هاجروا خوفا من القصف لكنهم وقعوا في دائرة الحاجة والفقر.
جملة واحده على ألسنة اللاجئين السوريين يرددونها صباح مساء[متى سنعود للوطن]وأن يعيشوا السلام والأمن والاستقرار.
الأوضاع المأساويه في مخيمات اللجوء صعبة جدا حيث أنهم فقدوا أهم مقومات الحياة، إلا أن مايعطي الأمل لسكانه هم الأطفال الذين لا تغادرهم البسمة محولين كل مايقع بين أيديهم إلى وسائل لعب ولهو تنسيهم ـ نوعا ماـ مأساة كبيره حلت بهم وبأهلهم.
أحمد:اللاجئ من محافظة حماه قال:”نحن هنا لا عيد لنا ولا فرحة ولم نحتفل بالأعياد التي احتفل بها بقية المسلمين ـ عيدي الفطر و الأضحى ـ فأيامنا تمر بتعاسه وحزن دائم”.
وأضاف” إن النازحين هنا لا ناقة لهم ولا جمل يداسون بأرجل الزعامات التي لا تسعى إلا خلف مصالحها”، وطأطأ رأسه والحزن يخيم على وجهه قائلا:”أتمنى أن أعود إلى وطني “.
واشتكى قلة المعونات والحاجات الطبيه وختم قائلا:”لو أن هناك هاتفا بيني وبين الموت لاتصلت به ليأخذني وأرتاح”.
أما حنان النازحه من محافظة حماه قالت :”لا أملك من الكلام شيئا ولكن انظر لحالتنا وهي ستتكلم عنا، فنحن نعيش في هذا المخيم وحرمنا من أبسط مقومات الحياة”.
وأضافت:” إن أوضاعنا صعبة هنا وأتمنى أن اعود إلى بلدي بأقرب وقت “.
وكانت الشبكه السوريه لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريرا أن أعداد اللاجئين السوريين قفزت بشكل غير طبيعي وغير متوقع في هذا العام.
كل هذه المآسي والخوف وانعدام مقومات الحياه عاشها اللاجئون ولا يزالون يعيشونها غير أنهم لا يزالون غلى أمل بالعودة إلى ديارهم واحتضان بيوتهم وأطفالهم في وطنهم.
المركز الصحفي السوري ـ إبراهيم الحاج أحمد