الرصد الإنساني ليوم الجمعة ( 24/ 6/ 2016)
سقط شهداء وجرحى في مخيمات اللاجئين السوريين بوادي حميد بعد استهداف الجيش اللبناني المخيم في الأراضي اللبنانية بنيرانه.
استهدف الجيش اللبناني بقذائف الهاون والرشاشات بالإضافة لإلقاء قنابل من طيران “سينيسا الاستطلاعي” التابع له مخيم وادي حميد في جرود عرسال, ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى من اللاجئين السوريين, ولم يتبين عدد الشهداء والجرحى بعد.
وقد استمر القصف لحوالي ست ساعات متواصلة، من الساعة الثامنة مساءً ولغاية الثالثة صباحاً استهدف المنطقة بأكملها.
يأتي سبب القصف بعد اشتباكات بين جبهة النصرة ومهربين ينقلون مواد لتنظيم الدولة في المنطقة, فاستغل الجيش اللبناني الحادثة, وأطلق النار لأكثر من ست ساعات، على كافة المنطقة وعلى المخيم الذي يحوي النازحين السورين، وأغلب المتواجدين بالمخيم نساء و أطفال، تسبب في وقوع مجزرة مروعة بحقهم.
مبادرة إنسانية لإفطار اللاجئين في لبنان
تقوم جمعية “سوا” للتنمية والإغاثة في رمضان المبارك بإعداد وجبات الإفطار وتوزيعها على اللاجئين السوريين بالتعاون مع متطوعين من رابطة أبناء بلدة “سعد نايل” في البقاع شرقي لبنان. ويستفيد من مساعدات الجمعية آلاف اللاجئين السوريين كما يستفيد منها لبنانيون فقراء.
جسر جوي أممي بين دمشق والقامشلي لنقل المساعدات الإنسانية
أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس 23 يونيو/حزيران، أنها ستقيم جسرا جويا بين دمشق ومدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، التي يصعب حاليا الوصول إليها برا ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لسوريا “يعقوب الحلو” في جنيف أمس: “إننا على وشك إقامة جسر جوي بين المدينتين ما سيتيح إنقاذ حياة عدد كبير من الأشخاص”.
وأضاف المنسق بأن الجسر سيوصل المساعدات إلى شمال شرقي سوريا التي يصعب حاليا الوصول إليها برا ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة.
وقالت “بتينا لوشر” المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الذي سيشرف على العملية، أنه ليس من الممكن الوصول برا إلى مدينة القامشلي الواقعة قرب الحدود مع تركيا، وبذلك ستسمح كل رحلة من الرحلات المقررة في تموز/يوليو وعددها 25 بنقل 40 طنا من المساعدات على أن تبدأ العملية “في الأيام المقبلة”، وسينقل ألف طن منها 70% من المواد الغذائية إلى مطار يقع قرب القامشلي قبل توزيعها على سكان المدينة.
مئات حالات التسمم في الغوطة الشرقية تتوافد للنقاط الطبية
وصلت مئات حالات التسمم من بلدة “حوش نصري” في الغوطة الشرقية إلى المراكز الطبية بسبب الطعام الفاسد الذي توزعه المنظمات الإغاثية.
وأفاد ناشطون أن هناك غضبا شعبيا واسعا من حالات التسمم جراء الطعام الفاسد التي تقدمه هذه المنظمات في الغوطة الشرقية, الذي يتسبب يومياً بمئات من حالات التسمم خاصة من الأطفال.
ويظهر “الفيديو” عشرات من الأطفال المصابين بالتسمم, فيما ذكر ناشطون بعرض الحل مراراً لتلك المنظمات دون تجاوب, وهو توزيع هذه الوجبات دون طبخ أو توزيعها كمبالغ مالية تمكن هذه العائلات من شراء ما يرغبون به من غذاء ودواء ومحروقات.
وذكر مصدر طبي أن سبب هذا التسمم هو وجبات فاسدة يتم توزيعها من قبل جمعيات خيرية على المدنيين يوميا، وأضاف أن الوجبات يتم تغليفها وتخزينها بشكل سيء للغاية, وتبقى فترة طويلة مغلفة, ما يعرضها للتلف والتعفن، خاصة أن الأجواء الحارة تساعد على ذلك.
وقد سبق أن أصيبت بلدة كناكر بريف دمشق بحالات مماثلة وصلت لأكثر من 1200 حالة, تبعها أكثر من 220 حالة تسمم في الشفونية في الغوطة الشرقية للسبب نفسه.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد