وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أكدت مصادر مقربة من وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان على انه أجرى في الأشهر الماضية “مفاوضات سرية” مع دول “عربية معتدلة” بهدف التوصل إلى تسوية إقليمية تفرض على الفلسطينيين إلا أنها أشارت إلى أن تبكير الانتخابات الإسرائيلية جمد هذه المساعي.
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن ليبرمان التقى ممثلين عن دول عربية معتدلة ، لم تسمها، في محاولة لدفع تسوية سياسية في إطار مفاوضات مباشرة تتجاوز الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأشارت نقلا عن مقربين من ليبرمان إلى أن” تقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل منع التوصل إلى تسوية إقليمية قبل حلول نهاية العام الحالي”.
وذكرت أن ليبرمان التقى هذه الشخصيات العربية في عواصم أوروبية، بينها باريس وفيينا، في محاولة لدفع خطته.
وقالت القناة الثانية، عندما حاول مراقب الدولة الإسرائيلي التدقيق في زيارات “تبذيرية” قام بها ليبرمان إلى النمسا، وجد أنها مبررة”. وأضافت “لقاءات ليبرمان جرت بموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحضرها مسؤولون من الموساد، وقد هدفت هذه المحاولة إلى إقناع العالم العربي بإجراء مفاوضات مع إسرائيل وفرض نتائجها على الفلسطينيين، بادعاء أن عباس أضعف مما يمكن أن يكون قادرا على اتخاذ قرارات هامة”. ورفض ليبرمان الكشف عن المسؤولين العرب الذين التقاهم، مشيرا إلى انه جرى تجميد لخطته في أعقاب تقديم الانتخابات.