ذكرت صحيفة Merkur أمس الجمعة 25 نيسان (أبريل) أن عدد السوريين المقيمين في ألمانيا قد انخفض قليلًا في الآونة الأخيرة. لكن هذا لا يتعلق إلا جزئيًّا بالمغادرة. أصبح العديد من اللاجئين الذين دخلوا البلاد في عامي 2015 و2016 الآن مستوفين لمتطلبات التجنس. أي شخص يصبح مواطنًا ألمانيًا لم يعد يعتبر أجنبيًا، حتى لو كان لديه جنسية أخرى بالإضافة إلى الجنسية الألمانية.
وبحسب الصحيفة ذكرت وزارة الداخلية الاتحادية بناء على طلب، ووفقًا للسجل المركزي للأجانب، فإن 968,899 مواطنًا سوريًا كانوا يعيشون في ألمانيا في نهاية شهر آذار (مارس). ومن بينهم 10729 شخصًا طُلب منهم مغادرة البلاد، رغم أن معظمهم ـ 9649 مواطنًا سوريًا ـ كانوا يحملون إقامة مؤقتة. وقبل شهر واحد، في 28 شباط (فبراير)، كان لايزال يعيش في ألمانيا 972,470 سوريًا، أي أكثر بـ 3,571 عن نهاية آذار (مارس).
وبحسب الصحيفة لم تكن هناك أي عمليات ترحيل إلى سوريا منذ عام 2012. وفي الحالات التي يُجبر فيها طالبو اللجوء من سوريا على مغادرة ألمانيا، يتم نقلهم إلى دولة أوروبية أخرى مسؤولة عن إجراءات لجوئهم بموجب ما يسمى بقواعد دبلن.