ذكر موقع Amazon أمس الجمعة 13 أيلول (سبتمبر) في كتابها “الوطن الذي عملت على صنعه: أصوات من الشتات السوري الجديد”، الذي نشر في 9 أيلول (سبتمبر) تستكشف ويندي بيرلمان، أستاذة جامعة نورث وسترن كيف أجبرت الحرب ملايين السوريين على النزوح من منازلهم، كما أجبرتهم على إعادة التفكير في معنى الوطن نفسه.
في عام 2011، خرج السوريون إلى الشوارع مطالبين بالحرية. وحوّل القمع الحكومي الوحشي الاحتجاجات السلمية إلى واحدة من أكثر الصراعات تدميرًا في عصرنا، حيث قُتل مئات الآلاف وشرّد الملايين. يتخذ كتاب “الوطن الذي عملت على صنعه” من تدفق اللاجئين السوريين نقطة انطلاق له.
واستنادًا إلى مئات المقابلات التي أجريت على مدى أكثر من عقد من الزمان، يستكشف الكتاب سؤالًا حميمًا وعالميًّا: ما هو الوطن؟ وبصورة مباشرة آسرة، يتقاسم السوريون الآن في خمس قارات قصصًا عن مغادرة الوطن وفقدانه والبحث عنه وإيجاده (أو عدم العثور عليه).
ومن خلال هذا النسيج من الأصوات، ينشأ فهم جديد: الوطن، بالنسبة لأولئك الذين لا يتمتعون بامتياز اعتباره أمراً مسلماً به، هو كفاح وإنجاز في الوقت نفسه. وبإعادة صياغة “أزمات اللاجئين” باعتبارها أعمالًا لصنع الشتات، يتحدى كتاب ” الوطن الذي عملت على صنعه” القراء للتعامل مع الحكمة التي اكتسبوها بشق الأنفس من أولئك الذين نجوا من الحرب ورؤية ما يعنيه الوطن
ويندي بيرلمان أستاذة العلوم السياسية في جامعة نورث وسترن ومؤلفة ستة كتب عن الشرق الأوسط. ومنذ عام 2011، أجرت مقابلات مع مئات اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم حول تجاربهم في الثورة والحرب والنزوح والانتماء. وهي تشارك شهاداتهم في كتابين: “عبرنا جسرًا وارتجف: أصوات من سوريا”، الذي تم إدراجه في القائمة الطويلة لجائزة أندرو كارنيجي للتميز، والكتاب المنشور حديثًا “الوطن الذي عملت على صنعه: أصوات من الشتات السوري الجديد”، والذي يتتبع قصصًا وتأملات حول معنى الوطن.
This is an excellent piece! Your detailed analysis and engaging writing style make it a pleasure to read. I appreciate the practical examples you included, as they really helped to illustrate your points. Thank you for providing such valuable information.