أكد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قاسم الخطيب لـ”السورية نت”، اليوم، أنه لا وجود لمبادرة مصرية لحل القضية السورية، مشيراً إلى وجود دعوة إلى “حوار تشاوري” بين قوى المعارضة يضم الائتلاف و”هيئة التنسيق الوطنية” وبعض الشخصيات الوطنية.
ويصل رئيس الائتلاف هادي البحرة إلى العاصمة المصرية القاهرة غداً، للقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، يرافقه الخطيب وسميرة مسالمة والأمين العام للائتلاف بدر جاموس.
وأوضح الخطيب أن البحرة سيلتقي مع العربي وشكري، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، ومناقشة المبادرة الروسية التي طرحت على الائتلاف مع المسؤولين المصريين، إضافة إلى مناقشة مشاكل السوريين في مصر، كموضوع “الفيز”.
وذكر الائتلاف السوري أن البحرة سيتطرق أيضاً خلال زيارته إلى مصر لمناقشة خطة المبعوث الأممي “ستافان دي ميستورا” “من كافة الجوانب”، مشيراً إلى ضرورة أن تكون هذه الخطة جزءاً من حل سياسي متكامل لإنهاء العنف في سورية.
وفيما كانت روسيا قد أعلنت عن لقاء يجمع النظام والمعارضة في موسكو أواخر الشهر المقبل، أكد الخطيب أنه من غير الممكن أن يلتقي الائتلاف مع وفد من النظام عن طريق الروس، وقال لـ”السورية نت”: إن “روسيا حليفة للنظام، ونحن لن نقبل إلا بطرف ثالث يكون حيادي”.
وأضاف: “المبادرة الروسية دعوة إلى أن يكون الحوار سوري سوري ويتم اللقاء في موسكو، ونحن بدورنا كائتلاف لا نقبل بأي مبادرة لا يكون عنوانها رحيل الأسد، ونحن في جنيف قدمنا نقطة مهمة وهي هيئة الحكم الانتقالي، ولا يكون للأسد دور في الفترة الانتقالية المقبلة”.
وتحدث الخطيب عن عقد لقاء بين الائتلاف وأعضاء من “هيئة التنسيق”، وذكر أن الطرفين اتفقا على عقد لقاءات أخرى لتقريب وجهات النظر، ووضع رؤية مشتركة.
وكان منذر خدام، رئيس المكتب الإعلامي في “هيئة التنسيق” أعلن عن بدء التنسيق الأسبوع القادم بين أكثر من 20 فصيلا معارضا للإعداد لعقد لقاء في القاهرة، بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان “خريطة الطريق لإنقاذ سوريا” يمكن التوجه بها إلى موسكو.
في حين تحدث عضو الائتلاف مروان حجو لـ”السورية نت” أول أمس، أنه خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي الأخيرة إلى استنبول، التقى بوفد من الائتلاف ووجه دعوة إلى الأخير للذهاب إلى موسكو، وأضاف أن ذهاب الائتلاف إلى موسكو أو عدمه ستجري مناقشته في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي سينعقد بداية السنة القادمة.