قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الثلاثاء إنه سيتم التحقق من نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا خلال أيام، كما سيتحقق من جدية الانتقال السياسي في سوريا خلال شهر أو شهرين، مطالبا رئيس النظام السوري بشار الأسد باتخاذ خطوات جادة وإلا فستكون هناك “خطة بديلة”.
وخلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي، قال كيري “البرهان سيظهر في الأفعال التي ستحدث في الأيام القادمة”، وذلك في إشارة إلى الاتفاق الذي من المفترض أن يطبق السبت المقبل.
وأضاف “سنعلم خلال شهر أو اثنين ما إذا كانت عملية الانتقال (السياسي) هذه جادة، سيتعين على الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية بشأن تشكيل عملية حكم انتقالي حقيقية، وإذا لم يحدث هذا فهناك بالتأكيد خيارات لخطة بديلة قيد الدراسة”.
ورأى كيري أنه في حال سيطرة القوات المدعومة من روسيا على حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراض في سوريا، مضيفا “ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول لإنهاء الحرب”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر صرح في مؤتمر صحفي اليوم بأن بلاده وجهت دعوة إلى جميع الأطراف للالتزام بالاتفاق الذي أعلنته واشنطن وموسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف أن بلاده وجهت دعوة إلى تركيا لوقف قصفها المدفعي على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية داخل الحدود السورية، مبينا أن “قبول جميع الأطراف في سوريا اتفاق وقف إطلاق النار أو رفضه يعود لها، بما فيها النظام والمعارضة والمجموعات الأخرى”، وأن بلاده “كانت واضحة جدا بخصوص ما يقع على عاتق الجميع لفعله”.
وأعلن النظام السوري اليوم قبوله وقف “الأعمال القتالية” على أساس استمرار الجهود العسكرية لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والتنظيمات “الإرهابية” الأخرى المرتبطة بها وتنظيم القاعدة، بحسب بيان للخارجية السورية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وخلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي، قال كيري “البرهان سيظهر في الأفعال التي ستحدث في الأيام القادمة”، وذلك في إشارة إلى الاتفاق الذي من المفترض أن يطبق السبت المقبل.
وأضاف “سنعلم خلال شهر أو اثنين ما إذا كانت عملية الانتقال (السياسي) هذه جادة، سيتعين على الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية بشأن تشكيل عملية حكم انتقالي حقيقية، وإذا لم يحدث هذا فهناك بالتأكيد خيارات لخطة بديلة قيد الدراسة”.
ورأى كيري أنه في حال سيطرة القوات المدعومة من روسيا على حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراض في سوريا، مضيفا “ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول لإنهاء الحرب”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر صرح في مؤتمر صحفي اليوم بأن بلاده وجهت دعوة إلى جميع الأطراف للالتزام بالاتفاق الذي أعلنته واشنطن وموسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف أن بلاده وجهت دعوة إلى تركيا لوقف قصفها المدفعي على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية داخل الحدود السورية، مبينا أن “قبول جميع الأطراف في سوريا اتفاق وقف إطلاق النار أو رفضه يعود لها، بما فيها النظام والمعارضة والمجموعات الأخرى”، وأن بلاده “كانت واضحة جدا بخصوص ما يقع على عاتق الجميع لفعله”.
وأعلن النظام السوري اليوم قبوله وقف “الأعمال القتالية” على أساس استمرار الجهود العسكرية لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والتنظيمات “الإرهابية” الأخرى المرتبطة بها وتنظيم القاعدة، بحسب بيان للخارجية السورية.
المصدر : الجزيرة + وكالات