قال وزير الخارجية الأمريكي، الأحد، إن إيران تنتهك القرارات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، متعهداً بفرض عقوبات عليها في حال استمرت في تجاربها الصاروخية، في حين حمل نظام الأسد مسؤولية خرق هدنة إطلاق النار التي تم التوصل إليها برعاية دولية.
وتحدث جون كيري في مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد اجتماع بحث التطورات في سوريا وليبيا.
وقال: إن “التجربة الصاروخية الإيرانية انتهاك للقرارات الدولية، وسوف يتم فرض المزيد من العقوبات على إيران في حال استمرت بتجاربها”.
وبخصوص خرق الهدنة في سوريا أكد كيري أن “النظام السوري هو من ينتهك وقف إطلاق النار”، معتبراً أن “تصريحات المعلم (وزير خارجية نظام الأسد) هي محاولة لزعزعة ما تم تحقيقه”، معرباً عن قلقه “من إعاقة النظام لإيصال كثير من المساعدات للمناطق المحاصرة”.
وأضاف: “تحدثت مع أمير دولة قطر بشأن الجهود الرامية لوقف الأعمال العدائية بسوريا”، مشيراً إلى أن “توقف الأعمال العدائية يعد إنجازاً”، مشدداً على وجوب انتهاء “الحرب في سوريا رغم الصعوبات”.
من جانبه قال وزير خارجية فرنسا، جان مارك إرو: إن “الحوار هو السبيل الوحيد لحل أزمة سوريا”، كما أكد “أهمية تقديم الدعم لليبيا من أجل مواجهة خطر تنظيم “الدولة””، مشيراً إلى ضرورة “تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن”.
الخليج اونلاين