أعلنت كندا إلغاء مشاركتها في أولمبياد طوكيو 2020، المقررة في الصيف المقبل، ما زاد الجدل حيال إقامة الأولمبياد من عدمها.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP” اليوم، الاثنين 23 من آذار، إن كندا لن ترسل رياضييها إلى العاصمة اليابانية بسبب جائحة “فيروس كورون المستجد” (كوفيد-19).
ونقلت الوكالة عن اللجنة الأولمبية الكندية بيانًا قالت فيه إن اللجنتين الأولمبية والبارالمبية وبمساندة من الرياضيين الكنديين والحكومة الكندية والمنظمات الرياضية اتخذت القرار”.
وسجلت اليابان بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ألفًا و46 حالة إصابة “بكورونا”، توفي منها حتى اللحظة 36 مصابًا.
ووصلت الشعلة الأولمبية إلى شمالي اليابان، في 20 من آذار الحالي، ومن المفترض أن تواصل مسيرتها في 26 من آذار المقبل.
وطالبت اللجنة الأولمبية الكندية في بيانها تأجيل الألعاب الأولمبية لمدة عام واحد، أي إلى صيف 2021.
وكان مقررًا أن تجرى الألعاب في 24 من تموز وحتى 9 من آب المقبل.
وكندا هي أول دولة تعلن رسميًا إلغاء مشاركتها.
من كندا إلى اليابان.. قرار التأجيل قائم
في سياق متصل قال رئيس الوزراء الياباني، شينزو ابي بان، إن تأجيل الأولمبياد “قد يصبح حتميًا”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP” عن رئيس الوزراء تصريحاته أمام البرلمان الياباني اليوم اعترافه بأن بلاده مصممة على اطلاق البطولة في موعدها، إلا أن أوضاع الرياضيين الصحية تعتبر أولوية بالنسبة له، وبالتالي “ربما يتم التأجيل”، مشيرًا في الوقت نفسه أن الإلغاء ليس خيارًا.
فيما قالت وكالة “Associated press” في تقرير نشرته اليوم، إن اللجنة الأولمبية أعلنت عن خطة “لدراسة الوضع خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، واتخاذ القرار المناسب، بما فيه قرار التأجيل.
كما نقلت الوكالة بيانًا عن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الاسترالية نصحت فيه رياضييها بالاستعداد للبطولة في عام 2021.
واعتبر البيان أنه “لا يمكن تجميع فريق أسترالي في هذه الظروف”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، وصلت إصابات “كورونا” حتى لحظة كتابة هذا الخبر حول العالم، إلى 294 ألفًا و110 إصابات، توفي منها 12 ألفًا و944 حالة.
وسبق أن تأجلت خلال الأسبوع الماضي عدة فعاليات رياضية دولية، منها كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020″، وكأس أمريكا الجنوبية “كوبا أمريكا 2020″، حتى العام المقبل 2021.
نقلا عن عنب بلدي