تنبأت الجمعية الفلكية التابعة للنظام، بحدوث كسوف جزئي للشمس نهاية الشهر الحالي، لكنه لن يكون مشاهداً من الشرق الأوسط، مع أجواء مغبرة في أيام العيد.
قال رئيس الجمعية الفلكية التابعة للنظام، محمد العصيري، لتلفزيون الخبر المقرب من النظام اليوم، “أننا سنشهد في 30 نيسان الجاري، كسوفاً جزئياً للشمس، هو الأول لعام 2022″، يكون مرئياً في مناطق مختلفة من العالم، وتتعذر رؤيته من سوريا والبلدان المحيطة.
وأظهر العصيري الفرق بين الكسوف الجزئي والكلي، فالأول يحدث عندما يحجب القمر جزء من قرص الشمس، أما الكلي يسمى ظاهرة الكسوف الحلقي، نتيجة مرور القمر بين الأرض والشمس، فيمنع ضوء الشمس عن الأرض، ويكون القمر في طور القمر الجديد، وفق المصدر.
وكشف رئيس مركز التنبؤ في الأرصاد الجوية، شادي جاويش أمس، عبر الموقع ذاته، إلى قدوم منخفض خماسيني، نهاية الأسبوع الجاري، وعودته خلال ثاني وثالث أيام العيد، نتيجة تقلبات الطقس غير المستقرة.
الجدير ذكره أن سوريا شهدت كسوفاً كلياً للشمس عام 1999، حيث غطى القمر قرص الشمس بشكل تام، مع توقع أكبر كسوف ستشهده البلاد، سيكون في نيسان/ أبريل من عام 2060.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع