عاد السوريون المقيمون في دول الجوار ليشاركوا أقاربهم فرحة العيد، رغم المخاطر المترتبة على دخول مناطق تسيطر عليها قوات كردية.
قامت وحدات حماية الشعب في مناطق سيطرتها بالحسكة بتمزيق إجازات المواطنين السوريين العابرين من تركيا إلى سوريا بعد وصولهم إلى مناطق سيطرتها بحجة أنهم قادمون من دولة تعاديهم وتستهدف وجودهم، كما أنها لاتزال تحتجز عدد من العائلات من ريف دير الزور في مخيم مبروكة في ريف رأس العين الغربي.
طالب النازحون الوحدات بالسماح لهم بالخروج من المخيم لأنهم ملتزمون بتذاكر بفترة زمنية للعودة وهو ما ترفضه الأخيرة بحجة دخولهم بطريقة غير شرعية دون وجود كفيل.
وعلى صعيد آخر تواصل وحدات حماية الشعب اعتقال الشبان في مناطق سيطرتها من المقيمين والنازحين للتجنيد الإجباري مقابل راتب شهري يقدر بنحو 80 دولاراً للمجند و200 دولار للمتطوع.
يشار إلى أن قوات وحدات حماية الشعب بدأت حديثاً بملاحقة سكان قرى المغمورين والنازحين البالغ عددها قرابة 40 قرية تتوزع في محيط مدينة رأس العين والقامشلي وعامودا؛ لإجبارهم على الخدمة في صفوفها كشرط أول أو تكون حجة لترحليهم نحو الرقة التي قدموا منها.
المركز الصحفي السوري