لليوم الثالث عشر على التوالي تستمر قوات سوريا الديمقراطية بحرمان أهالي بلدات الريف الجنوبي للحسكة من المياه الصالحة للشرب، بعد مشاركتهم في تظاهرات احتجت على رفع أسعار المحروقات.
بحسب شبكة عين الفرات، أجبر أهالي بلدات أبو فاس والزعيلي والعنز وحباس والمالحة وعبدان في بادية الشدادي جنوب الحسكة، على شراء مياه الشرب بسعر ألف ليرة سورية للبرميل الواحد، وذلك بعد إيقاف الإدارة الذاتية للصهاريج التابعة لها في تلك المنطقة.
وبسبب طبيعة مياه تلك المنطقة غير الصالحة للاستهلاك البشري، كان الأهالي يعتمدون على صهاريج تقدمها الإدارة الذاتية، لكن الإدارة حرمت الأهالي من تلك المياه ليعتمدوا على مصادر أخرى مجهولة المصدر والنقاوة.
في سياقٍ متّصل، تحدث المصدر عن أمراض وحالات تسمم تصيب الأطفال والأهالي كآلام المعدة والأمعاء وألم في الرأس في تلك المنطقة نظراً لاستخدام مصادر مياه غير معروفة.
يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول منعت دخول صهاريج المياه إلى المخيم منذ أسبوعين، ما دفع الأهالي لاستخدام مصادر مياه أخرى سببت ظهور حالات تسمم وأمراض عند أهالي المخيم مع استمرار منع دخول الصهاريج إليه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع