أظهر شريط فيديو بثه موقع “عرب 24 ” قوات روسية في قاعدة عسكرية بقرية جب الحمراء إلى الغرب من مدينة منبج شمالي سوريا، يظهر جنود روس يحرسون مدخل القاعدة وضابطان من قوات النظام السوري يتبادلان الحديث مع ضابط روسي, كما ظهر في الفيديو شاحنات عسكرية تدخل وتخرج من المعسكر , إضافة إلى مدرعة روسية ناقلة للجند تقف بجوارها سيارة لأحد ضباط النظام.
يأتي ذلك بعد وصول تعزيزات أمريكية إلى المنطقة, خاصة إلى مدينة منبج وبعض المواقع الأخرى الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تجنباً لحصول اشتباكات محتملة بين قوات درع الفرات المدعومة من تركيا من جهة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف من جهة أخرى.
فقد دفعت التطورات الأخيرة في ريف حلب الشرقي بعد سيطرة قوات درع الفرات على مدينة الباب والبدء بمرحلة جديدة من القتال؛ لاستعادة السيطرة على مدينة منبج لعقد اجتماع على مستوى قادة الجيوش لكل من “تركيا وروسيا والولايات المتحدة” بعد التهديدات التركية بقصف مواقع قوات غضب الفرات في حال لم تنسحب من المدينة, ليتم بعدها تدخل واضح من الجانب الروسي والأمريكي بإرسال قوات عسكرية إلى المنطقة.
في وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جيف ديفيس”: “إن الجيش الأميركي نشر عددا صغيرا من قواته داخل مدينة منبج وحولها” وبرر هذه الخطوة بأنها تهدف لمنع نشوب صدام بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.
المركز الصحفي السوري