قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الجمعة إن الانتهاكات التي مارسها النظام بدعم من روسيا منذ 15كانون الأول الجاري في شمال غرب سوريا يشكل الكثير منها جرائم حرب.
وسجل التقرير مقتل 86 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و18 سيدة في إدلب، وارتكاب ما لا يقل عن 6 مجازر، حيث قتلت قوات النظام 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال و11 سيدة، وارتكبت 4 مجازر، بينما قتلت القوات الروسية 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و7 سيدات، وارتكب مجزرتين اثنتين منذ منتصف الشهر الجاري حتى 26 منه.
وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات النظام وروسيا في مناطق شمال غرب سوريا، في المدة التي يغطيها، كان من بينها 9 حوادث اعتداء على مدارس، و2 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، و6 على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام، و9 على يد القوات الروسية.
ووفقاً للتقرير فقد ألقى طيران النظام المروحي وثابت الجناح منذ 15 حتى 26 كانون الأول ما لا يقل عن 248 برميلاً متفجراً على مناطق شمال غرب سوريا.
وذكر التقرير أن قوات النظام وروسيا عرقلت حركة النازحين؛ بهدف تعريضهم إلى مزيد من الصعوبات والإذلال، كان ذلك في معظم الأوقات عبر استهداف الطيران الحربي الطرق الرئيسة المكتظة بالآليات التي تحمل عشرات آلاف النازحين بالرشاشات.
وأشار التقرير إلى استهداف قوات النظام وروسيا الطرق الرئيسة التي يسلكها النازحون ما لا يقل عن 9 مرات في المدة التي يغطيها التقرير؛ إضافة إلى توثيقه ما لا يقل عن 3 حوادث هاجمت فيها روسيا والنظام تجمعات خيام عشوائية تؤوي نازحين.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بضرورة إصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار.
نقلا عن: تلفزيون سوريا