أقدمت قوات النظام، أمس الأحد، على إغلاق الطرق المؤدية إلى بلدة كناكر في الغوطة الغربية بعد وقت قصير من وصول جثة تعود لعنصر للنظام قتل على يد تنظيم الدولة بريف حماه الشرقي.
نقلاً عن “موقع حمص القديمة” أن أقارب القتيل “عبد الكريم نور الدين” الذي وصلت جثته أمس إلى البلدة، قاموا بنصب الحواجز داخل الأحياء السكنية ومنعوا المدنيين والموظفين وطلاب الجامعة من الخروج للتحقيق في فقدان جثة القتيل وهو ما دفع حواجز النظام التي تحاصر البلدة لإغلاق كافة المنافذ والتحقيق في الحادثة.
وحسب المصادر زجت حواجز النظام المنتشرة في محيط البلدة بعناصرها إلى جانب عناصر الميليشيات للبحث عن جثة القتيل ضمن البيوت السكنية والاعتداء بالسب والشتم على الأشخاص واقتياد البعض منهم إلى التحقيق.
كانت قوات النظام فرضت حصاراً على كناكر في ال 15 من تشرين الثاني من العام الماضي ومنعت دخول وخروج المدنيين كما منعت إدخال أي نوع من المواد الغذائية أو الدوائية أو الوقود إلى البلدة لإجبار الأهالي على الاستسلام.
المركز الصحفي السوري