شنَّت قوات النظام هجوماً واسعاً على مناطق في ريف حمص الشمالي وذلك بعد يوم من إلغاء اجتماع كان مقرراً يوم أمس بين لجنة التفاوض المدنية مع الجانب الروسي.
أفاد “ناشطون” اليوم الإثنين أن قوات النظام بدأت بعملية عسكرية بريف حمص الشمالي على محوري قريتي سليم و الحمرات وسط غارات جوية مكثفة على المنطقة بأكثر من 80 غارة وقصف مدفعي وصاروخي من حواجز النظام المتمركزة على اوتوستراد حمص السلمية.
وكانت هيئة التفاوض نيابة عن المدنيين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي قد رفضوا يوم أمس عرض الضباط الروس عقد اجتماع في مناطق النظام, الأمر الذي أدى لإلغائه من الروس وذلك بعد وصول ممثلي المناطق المدنية إلى مكان الاجتماع في الدار الكبيرة شمال حمص.
ويتخوف أهالي حمص وحماة في مناطق سيطرة الثورة, من تكرار النظام لسيناريو الغوطة وقتل المدنيين وتهجيرهم, تحت غطاء جوي روسي, وذلك بعد إلقاء مناشير ورقية من الطائرات المروحية, تؤكد نية النظام بتهجر المنطقة.
المركز الصحفي السوري