تمكنت قوات الأسد من فرض سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى ذات الموقع الإستراتيجي بالنسبة للثوار في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
فقد شنت قوات النظام مساء أمس الثلاثاء هجوماً هو الأشرس على البلدة مستخدمة كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبدعم من الطيران الحربي الروسي الذي شن عشرات الغارات الجوية على البلدة، دارت على إثره إشتباكات عنيفة إضطر الثوار خلالها للإنسحاب من البلدة بسبب الكثافة النيرانية، حسب ما أفاد ناشطون.
كما قام بالإشراف على العمليات العسكرية في البلدة مجموعة من القادة والضباط الروس حسب تسجيل مصور مسرب تناقلته مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس وقالت إنه من التلال المحيطة بالبلدة.
يذكر بأن بلدة سلمى تشهد معارك ومحاولات إقتحام من قبل قوات الأسد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، شن الطيران الروسي خلالها عدداً كبيراً من الغارات الجوية على البلدة وعلى مواقع الثوار فيها.
المركز الصحفي السوري