الرصد الإنساني ليوم الجمعة (6/ 5 / 2016)
قامت قوات الأمن السورية باستخدام الغازات السامة داخل السجن ما أدى الى حالات اختناق شديدة بين المعتقلين, وشهد السجن أيضا إطلاق عيارات نارية ومطاطية وغازا مسيلا للدموع لفض الاعتصام.
أفادت مصادر خاصة للمركز الصحفي السوري أن قوات الأمن وميليشياته استخدمت اليوم الجمعة الغاز السام والقنابل المسيلة للدموع داخل سجن حماه المركزي، ما أدى الى حدوث حالات اختناق شديدة بين المساجين، أتبعه إطلاق الرصاص الحي والرصاص المطاطي من قوات الأمن المتواجدة في محيط السجن؛ في محاولة لإرضاخ المعتقلين وفض الاعتصام الذي دخل يومه الخامس، وسط حشود لقوات النظام في محيط السجن التي قطعت عن السجناء الماء والكهرباء، وتجهز لبدء الاقتحام, ومعلومات عن مطالبة المعتقلين المنظمات الإنسانية التدخل إلا أن النظام رفض.
علما أن الاستعصاء بدأ على خلفية أوامر بنقل عدد من المساجين لسجن صيدنايا إذ صدر حكم الإعدام بحقهم، حينها بدأ المعتقلون بالاستعصاء, فاستقدم النظام على خلفيتها عناصر حفظ النظام وميليشياته ونشر القناصة على الأسطح، وضرب الرصاص الحي على جدران السجن وإطلاق غازات مسيلة للدموع لفض الاعتصام .
الهيئة العليا للمفاوضات توجه نداء استغاثة في بيان لها حول معتقلي سجن حماه المركزي
وجهت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان لها نداء استغاثة للمنظمات الدولية والحقوقية لتقديم العون لسجناء حماه بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها السجن.
وجاء فيه : ” نتقدم نحن النشطاء السوريون دون استثناء بهذه الاستغاثة لجميع المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية وإلى الخارجيات ومنظمة الهلال والصليب الأحمر بطلب العون لمعتقلي الرأي في سجن حماه المركزي ”.
وجاء هذا البيان بعد استعصاء نفذه السجناء احتجاجا على المحاكمات التعسفية التي يتعرض لها بعض المعتقلين.
وأشارت في البيان أن قوات النظام قد أعطت مهلة أخيرة للسجناء بفك الاستعصاء, وإلا سوف يتم اقتحام السجن ومخاوف من ارتكاب مجازر .
إيطاليا تنقذ 1759 مهاجرا من البحر المتوسط
قالت البحرية الإيطالية الجمعة، إن وحداتها ساعدت في إنقاذ 1759 مهاجرا في الـ24 ساعة الماضية من قوارب كانت تنقلهم من شمال إفريقيا إلى إيطاليا.
وقالت البحرية إن الإنقاذ جرى من خلال عشر عمليات شارك فيها إلى جانب البحرية كل من خفر السواحل وشرطة الأموال ووكالة فرونتكس لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وجمعية أطباء بلا حدود الخيرية.
وأضافت البحرية في بيان أن الفرقاطة الإيطالية جريكال تنقل المهاجرين إلى ميناء أوغوستا في صقلية ويتوقع وصولهم غدا السبت، ولم يعط البيان أي تفاصيل عن جنسيات اللاجئين.
وتقول منظمات إنسانية إن الطريق البحري بين إيطاليا وليبيا بات حاليا الممر الرئيسي للساعين إلى اللجوء السياسي في أوروبا بعد أن أبطأ اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بقوة من تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى اليونان.
وصول 43 سيارة إغاثية إلى بلودان.. والنظام يفرض حصارا على خان الشيح في ريف دمشق
وصلت 43 سيارة محملة بمواد إغاثية تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى بلودان ومحيطها، في حين تفرض قوات النظام حصارا كاملا على بلدة خان الشيح في الغوطة الشرقية.
أفادت صفحات موالية للنظام بوصول نحو 43 سيارة محملة بمواد إغاثية برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى مدينة بلودان ومناطق في ريف الزبداني تابعة للنظام في ريف دمشق تحمل تلك المساعدات أغذية و مواد تنظيف صحية وألبسة وأدوية.
بينما تفرض قوات النظام حصارا على بلدة خان الشيح عبر استهداف مباشر لطريق خان الشيح – زاكية المنفذ الوحيد للبلدة بنيران الأسلحة الرشاشة ومنعهم من إدخال مادة الخبز, تزامنا مع اشتباكات في محيط الفوج 137 القريب من مخيم خان الشيح في الغوطة الشرقية.
ناشطون يناشدون العالم لإنقاذ معتقلي حماة من “مذبحة مرعبة”
ناشد ناشطون سوريون المجتمع الدولي، بضرورة التحرك لإنقاذ معتقلي سجن حماة المركزي، في وقت حذر فيه “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” من “مجزرة استثنائية” قد تحصل داخله، في ظل الاستعصاء الذي دخل يومه الخامس ويهدّد النظام السوري باقتحام السجن.
وحصلت عنب بلدي على بيان لناشطين وصحفيين سوريين، اليوم الجمعة 6 أيار، حمل نداءات استغاثة إلى جميع المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، بطلب “مد العون لمعتقلي الرأي في سجن حماة المركزي”، بعد أن نفذوا استعصاءً احتجاجًا على المحاكمات التعسفية التي يتعرض لها المعتقلون، التي نتج عنها عزم النظام السوري تنفيذ حكم الإعدام بالعديد منهم، بحسب البيان.
ولفت البيان إلى أن النظام أعطى مهلة لغاية الساعة الخامسة صباحًا لفك الاستعصاء، وفي حال لم يمتثل المعتقلون لهذا التهديد، فإن قوات النظام ستقتحم السجن بعملية عسكرية يتوقع أن تنتج “مذبحة مرعبة بحق المعتقلين”.
وطالب الناشطون جميع الجهات الدولية للتدخل في منع “مذبحة وشيكة” خلال الساعات المقبلة، محملين المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان مسؤولية المجزرة، التي من المتوقع أن يرتكبها النظام في السجن.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.