المركز الصحفي السوري_محمد الحاج أحمد
افادت صفحة المركز الإعلامي في وادي بردى على برنامج التواصل الاجتماعي فيس بوك أن قوات النظام قامت بارسال لجنة للتفاوض إلى بلدة عين الفيجة في وادي بردى وذلك بعد فشله في التقدم فيها وإقتحام بلداتها
ويأتي ذلك أيضا بعد تهديد وجهه ثوار وادي بردى لقوات النظام بتفجير نبع الفيجة الذي يغذي دمشق وريفها في حال استمرار مليشياته بقصف قرى الوادي في بيانٍ رسمي أصدروه يوم السبت الماضي بتاريخ 22 – 11 – 2014
هذا وقد قررت الهيئات المدنية والعسكرية الإلتزام بإعادة ضخ المياه جزئياً لمدينة دمشق نظراً لتعطل بعض المضخات بعد إصابتها بشظايا الصواريخ والقذائف، في إنتظار لجان وعمال الصيانة الذين سترسلهم مؤسسة مياه الشرب،
فيما اشترطت الهيئات مقابل ذلك:
1-إيقاف كافة أنواع القصف وإستهداف المدنيين بشكل كامل، وإنسحاب عناصر الجيش الأسدي ومن معهم مما يسمى بـ”الدفاع الوطني” إلى أشرفية الوادي.
2-الإفراج الفوري عن المعتقلات في سجون الأسد من حرائر بلدات وداي بردى، وتم إرسال أسمائهم مع اللجنة المفاوضة.
3-فتح جميع الطرقات المؤدية لوادي بردى، وإدخال االمواد الغذائية والطبية والمحروقات للمنطقة.
4-فتح كامل و على مدار الساعة للطريق الواصل بين بلدتي دير مقرن وإفرة في وادي بردى بلا أية شروط مسبقة.
مضيفين أنه في حال لم يلتزم النظام بتنفيذ النقاط المشترطة حتى الساعة الثانية عشر من ظهر يوم غد الأربعاء فسيكون هو من اختار حرباً مفتوحة بيده،
يذكر أن قوات النظام السوري قد شنت منذ عدة أيام حملة شرسة على قرى وادي بردى وبالأخص بلدة بسيمة وبلدة دير مقرن، في محاولةٍ لإعادة السيطرة عليها، حيث قامت بمحاولة السيطرة على قرية بسيمة التي تفصلها عن بلدة عين الفيجة بلدة عين الخضرا .