بعد استمرار سيطرة الثوار على مدينة مورك بريف حماة الشمالي لعدة شهور , حيث منعت قوات الأسد المدعومة بحزب الله والدفاع الوطني بالتقدم وفتح الأوتستراد الواصل بين حماة وحلب , بدأ النظام منذ يوم الأمس , الأثنين, بحشد قواته بين قريتي صوران ومعردس في ريف حماة , حيث شوهدت 40 اليه وناقلة جند وجهتها مدينة مورك
كما شوهد تواجد عدد من الأليات العسكرية في قرية أبو دالي للمساعدة في فتح الطريق من الجهة الشرقية للأوتستراد الدولي بمساعدة اللجان الشعبية .
وبالمقابل ومنذ ساعات أعلنت فصائل الجيش الحر النفير العام في كل من ريف حماة الشمالي وجبل الزواية بريف إدلب عقب أنباء عن تجهيز النظام لرتل ضخم لاستعادة مدينة مورك التي يسيطر عليها الحر وفتح الطريق الدولي بإتجاه معسكر وادي الضيف المحاصر.
وتأتي أهمية مورك بالنسبة للنظام كونها صلة الوصل بين مطار حماة العسكري وأخر معاقله في ريف إدلب , كما أنها طريق دعم ومساندة لقواته في حلب
بينما تكمن أهميتها بالنسبة للثوار كونها بوابة ريف حماة الشمالي باتجاه المدينة , وقطع طرق الإمداد باتجاه ريف إدلب.