أكد المتحدث باسم قوات النخبة “محمد خالد الشاكر” مشاركة القوات في معركة استعادة مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة مع قوات سوريا الديمقراطية, مشيراً إلى أن قواته ليست جزء من قوات غضب الفرات في قوله: “لكننا ننسق معها لهدف واحد هو استعادة المدينة والقضاء على تنظيم الدولة”, مضيفاً أن النخبة ترفع علم الجيش الحر كون أبنائها من المكون العربي من قبائل الرقة ودير الزور.
قال المتحدث بأن القوات التي تقاتل تنظيم الدولة باتت على بعد أقل من 4 كيلو مترات من مدينة الرقة من الجهة الشمالية وذلك بعد التقدم الأخير الذي حققته القوات في الفترة الأخيرة من خلال السيطرة على قرية “الصالحية وميسلون واليرموك وشنينة ورقة سمرا”, وأوضح أن التنظيم بات محاصراً بعد أن فقد الكثير من المناطق في محيطها ناهيك عن هروب الكثير من قياداته إلى مدينة دير الزور.
من المتوقع أن تواصل قوات غضب الفرات تقدمها باتجاه المدينة من الجهة الغربية بعد تمكنها من استعادة مدينة الطبقة قبل أيام إذا باتت على مسافة تقدر بنحو 40 كيلو متراً والوجهة التالية ستكون باتجاه سد البعث بين بلدة المنصورة والحمام والسيطرة على السد تعني انهيار التنظيم بالريف الغربي.
في الوقت ذاته تحدثت مصادر إعلامية مقربة من غضب الفرات أن الأخيرة أمهلت السوريين في صفوف تنظيم الدولة من الذين يحملون السلاح أو الإداريين أو الدعاة مهلة عشرة أيام ل تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب موقع عسكري لتك القوات.
المركز الصحفي السوري