تعقد اليوم الأحد في مدينة الظهران السعودية القمة العربية الـ 29، ويتضمن جدول أعمالها 18 بندا ليس من بينهاالأزمة الخليجية أو الضربات الغربية الأخيرة على مواقع للنظام السوري.
وكانت الجامعة العربية جددت أمس تأكيدها عدم إدراج ملف الأزمة الخليجية على جدول الأعمال. واعتبر المتحدث باسمها محمود عفيفي الأمر منطقيا “لأن أيا من أطراف الأزمة لم يطلب منذ نشوبها إدراجها على جدول عمل الجامعة”.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إن تلك الأزمة لن تكون مطروحة في القمة العربية، وإن حلها سيكون داخل مجلس التعاون الخليجي.
ويتضمن جدول أعمال قمة العرب 18 بندا تتناول مختلف القضايا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم موازنة دولة فلسطينوصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وسيترأس ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز القمة التي تعقد في مدينة الظهران شرق المملكة على بعد حوالى 200 كلم من الساحل الإيراني.
وسيلقي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح القمة كلمة من المفترض أن يتطرق فيها لتطورات الأحداث في المنطقة.
وتسلمت الرياض من الأردن الرئاسة الدورية للجامعة التي تضم 22 عضوا، ويقول خبراء إنها ستدفع باتجاه موقف قوي وموحد وأكثر حزما ضد إيران المتهمة أيضا -من قبل السعودية- بالدعم بالسلاح للمتمردين الحوثيين فياليمن المجاور، الأمر الذي تنفيه طهران.
المصدر :الجزيرة