ضجت الصفحات الموالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتعميم من محافظة طرطوس، يحذّر من “قلم متفجر”، نشرته “المجموعات الإرهابية”.
وتناقلت عشرات الصحفات في طرطوس، تعميمًا موقعًا بتاريخ 16 تشرين الثاني الجاري، وزّع على كافة الدوائر والمؤسسات والشركات والمصارف العامة.
ولم تستطع عنب بلدي التأكد من صحة التعميم، إلا أنه موقع من محافظ طرطوس، صفوان سليمان أبو سعدى.
ويذكر التعميم أن “المجموعات الإرهابية” تسعى “للنيل من صمود جيشنا الباسل” من خلال التخطيط للعمل على توزيع قلم فيه “عبوة حركية ناسفة”، في المناطق المأهولة بالسكان “المؤيدين” للدولة.
كما حذّر من فتح غطائه ما يؤدي إلى انفجاره، موضحًا أن المادة التي وضعت بداخله “هي مادة السيفور شديدة الانفجار”.
بعض الصفحات أطلقت على القلم وصف “الملغوم”، بينما دعت أخرى إلى “الحذر الواجب وللنشر على أوسع نطاق”.
وأكد موالون أن “هذه الطريقة استخدمت قبل عام في درعا واستهدفت طلاب المدارس والعاملين في الدولة”.
وذهب آخرون إلى أنه “يمكن أن يكون التعميم مزورًا”، بينما تهكّم البعض وكتب أحدهم “شو الإرهابيين وكالة أديداس لحتى يوزعوا أقلام”.
ودعا غدير شدود “ليش ما بيحذر من الفروج التركي المهرب اللي كل الناس عم تاكلو، و صار معبي الأسواق السورية وخصوصًا طرطوس”، وقال آخر “هاد مو قلم وإنما لغم أفراد وما بيتوزع على العلن”.
ويُحذر السكان في المناطق الموالية للأسد، من محاولات “الإرهابيين” التسلل واختراق صفوفهم، متخوفين من “زعزعة أمن الوطن”، بحسب وصفهم، بينما جرّب السوريون في مناطق المعارضة آلاف الصواريخ والقذائف والألغام، التي تطلقها قوات الأسد، وقتلت مئات الآلاف حتى اليوم.