صرح المبعوث الدولي إلى سوريا دي ميستورا أمس الثلاثاء عن قلقه من قيام النظام السوري بهجوم وحشي على أحياء حلب الشرقي بدعم من روسيا وإيران.
قبيل تولي الإدارة الامريكية الجديدة لدونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض، غير أن البعض المسؤولين الغربيين عبر عن قلقه من التقارب الروسي الامريكي للإدارة الجديدة من خلال اعلان دونالد ترامب عن زيادة التقارب مع روسيا في عهده في ضل حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة، بحسب رويترز.
الأمر الذي يشجع النظام على الاقدام على قصف وحشي في محاولة منه سحق الثوار داخل حلب مستفيداً من هذا التقارب فقد صعدت القوات النظامية من هجومها الوحشي على المدنيين داخل الأحياء المحاصرة في ضل انعدام كافة مستلزمات الحياة بعد الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام منذ قرابة ثلاثة أشهر، والذي لاقى استنكار دولي واسع ترافقت بمطالبات دولية بمحاسبة مرتكبي المجازر للعقاب، إلى جانب المطالبة بفرض عقوبات على روسيا لإتمامها بارتكاب جرائم حرب في مدينة حلب من خلال استخدام اسلحة غير تقليدية ضد مدنيين.
من جانب أخر طالب بعض المسؤولين الغربيين بوقف القصف على المدنيين في حلب، والعمل على دخول المساعدات والمواد الطبية في ضل خروج مشافي المدينة عن الخدمة نتيجة الاستهداف المتعمد من الطيران، وعلى رأسهم وزير الخارجية الالماني الذي طالب بضرورة حل سياسي ينهي الصراع.
المركز الصحفي السوري