أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن قلقها بشأن التقارير التي تتحدث عن هجوم بأسلحة تحتوي على “مواد كيمياوية” في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وقالت مصادر طبية وحقوقية إن نحو ثلاثين شخصا أصيبوا باختناقات.
في المقابل، قالت واشنطن: “إنها تدرس في التقارير وتتبين من مدى صحة هذه المعلومات التي وصفتها بالخطيرة للغاية إن تم إثباتها”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى العام الفائت، قراراً يدين استخدام غاز الكلور في سوريا، دون توجيه الاتهامات لأي طرف، وهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع الذي يجيز لمجلس الأمن اتخاذ إجراءات قاسية يمكن أن تشمل فرض عقوبات وحتى استخدام القوة العسكرية.
ويشار إلى أن قوات الأسد قصفت بغاز الكلور السام أرياف إدلب وحماة ودمشق وحلب خلال العامين الماضيين، وخلفت الهجمات عشرات القتلى والمصابين.
المركز الصحفي السوري