ونقلت وكالة “الأناضول”، اليوم الثلاثاء، عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إنّ “قطر تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث الوضع المتأزم في حلب السورية”.
وأكدت الأمم المتحدة أنّ قوات النظام السوري قتلت، أمس الإثنين، 82 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في أحياء حلب الشرقية، واصفة ما جرى في المدينة بأنّه “انهيار كامل للإنسانية”.
في هذا الوقت، طالب نواب كويتيون، اليوم الثلاثاء، بعقد جلسة لمجلس الأمة الكويتي (البرلمان) لمناقشة الوضع في حلب، ودعوا لطرد السفير الروسي من البلاد.
جاء ذلك خلال مهرجان خطابي تضامناً مع حلب، بمقرّ البرلمان في العاصمة الكويت، نظمه برلمانيون كويتيون استجابة لدعوة نواب الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” (الإخوان المسلمون)، التي يبلغ عدد نوابها في البرلمان الجديد أربعة أعضاء.
وقال عضو مجلس الأمة جمعان الحربش، في كلمة له بالمهرجان: “أتمنى أن نكون أول برلمان يطالب بطرد السفير الروسي من البلاد”.
وأضاف أنّ “كل الثورات وصلت إلى محطتها الأخيرة إلا الثورة السورية التي تآمر عليها العالم أجمع”، داعياً إلى فتح باب التبرعات للشعب السوري.
من جانبه، قال النائب محمد هايف، في كلمة: “إذا لم نستطع تحريك الجيوش لنصرة إخواننا بسورية، فإنّنا نستطيع تحريك الأموال”.
وفي المواقف، قال النائب مرزوق الخليفة، إنّ “على الحكومة إيجاد موقف خليجي موحّد تجاه ما يحصل من إبادة جماعية في حلب، وعلى وزير الداخلية تسهيل إجراءات دخول السوريين”.
ودعا النائب وليد الطبطبائي إلى “وقفة احتجاجية بالاتفاق مع بعض النواب أمام سفارة روسيا، غداً الأربعاء، لتسليم رسالة احتجاج على إبادة حلب“.
وشارك بالمهرجان تسعة نواب؛ منهم نواب “حدس” الأربعة (أسامة الشاهين، وجمعان الحربش، وعبدالله فهاد العنزي، ومحمد الدلال)، وكل من مرزوق الخليفة، وثامر السويط، وناصر الدوسري، ومحمد هايف، ووليد الطبطبائي.
(الأناضول)