طالبت قطر، أمس الخميس، بإخلاء كافة مناطق العالم من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل.
وقال السكرتير الثاني في وفد قطر لدى الأمم المتحدة، طلال آل خليفة، خلال إلقائه بيان بلاده أمام “لجنة نزع السلاح والأمن الدولي” للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن منطقة الشرق الأوسط “لا تزال تفتقد للأمن والاستقرار”.
وأضاف آل خليفة أن الخطر النووي لا يزال يُشكِّل مصدر قلق كبير للأسرة الدولية؛ ما يجعل مسألة إخلاء العالم منه أمرا ملحا، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وطالب بإلزام جميع الدول بتخليص العالم من هذا الخطر الكبير استناداً للمادة السادسة من معاهدة عدم الانتشار النووي.
ودعا مؤتمر نزع السلاح إلى اعتماد برنامج عمل متوازن وشامل يُفضي إلى منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي وغيرها من المسائل المعلقة.
وأكد تنفيذ قطر كافة التزاماتها في مجال نزع السلاح لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
وأعرب عن قلق قطر البالغ لعدم إحراز تقدم ملحوظ لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وعدم تنفيذ التزامات مؤتمرات متعاقبة حول المعاهدة.
وأرجع سباق التسلح المحموم في العالم إلى غياب الحوار، لافتا إلى أن ذلك يُعمِّق انعدام الثقة بين الأطراف ذات العلاقة بالأزمات؛ ما يدفع إلى مزيد من التسلح.
الأناضول