استهدفت روسيا أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا، في تصعيد غير مسبوق بحربها، قابله إدانة وغضب لما سماه زيلينسكي “الرعب النووي”.
استهدفت القوات الروسية، بحسب وكالات دولية، فجر اليوم، محطة “زابوريجيا” للطاقة النووية، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، إذ تساقطت نيران روسيا على محيط المحطة، ما أدى لاشتعال النيران في مبنى للتدريب، ليتمكن لاحقاً رجال الإطفاء من تأمين المكان وإطفاء الحريق.
عقب الهجوم غير المسبوق وغير المتوقع، خرج الرئيس الأوكراني “زيلينسكي” متهماً موسكو بالتهور، واللجوء إلى “الرعب النووي” في سعيها إلى تكرار حادثة “تشيرنوبل”، وقال “ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية، إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية التي تلجأ فيها دولة إلى الرعب النووي” عبر فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية.
من جهته أعلن البيت الأبيض أن بايدن بحث هاتفياً مع زيلينسكي تفاصيل الهجوم، مطالباً موسكو بالتوقف عن القصف وفسح المجال لفرق الإطفاء لإخماد الحريق.
وحذر وزير الخارجية الأوكرانية عبر حسابه تويتر من انفجار المحطة، وأنه سيكون أكبر بعشرات المرات من “تشيرنوبل”.
يذكر أن كارثة “تشيرنوبل” النووية، اُعتبرت أسوأ كارثة عرفها العالم، عام 1986، نتيجة انفجار مفاعل نووي شمال أوكرانيا، أسفر عن عشرات الضحايا وإصابة مئات الآلاف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع