شن طيران نظام الأسد الحربي 6 غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلفت أعدادا من الجرحى أغلبهم من الأطفال.
إلى ذلك، أغلقت قوات الأسد، اليوم السبت، مداخل مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية بشكل كامل، ومنعت الأهالي من الخروج منها أو الدخول إليها.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من خروج أهالي المعضمية بمظاهرة، طالبت بإنهاء الهدنة في حال لم يتم فتح المعبر إلى المدينة وإدخال المواد الغذائية لأكثر من ٥٠ ألف مدني محاصرين داخلها، وإطلاق سراح المعتقلات في سجون نظام الأسد.
وفي السياق ذاته، أعيد فتح الطريق أمام السيارات والمارة في مدينة الكسوة بالغوطة الغربية، وذلك بعد إغلاقه ليومين متتاليين.
من جانب آخر، قامت مجموعة من النسوة في مدينة دوما، أمس، باقتحام أحد مراكز الاعتقال التابعة لجيش الإسلام للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن وأزواجهن المعتقلين بتهم مختلفة، يتركز أغلبها حول الانتماء لتنظيم الدولة.
من جهة أخرى، أعلن ثوار وادي بردى، مساء أمس، قطعهم مياه عين الفيجة، بشكل كامل، عن العاصمة دمشق ردا على اعتقال قوات الأسد مدنيين من وادي بردى على حواجزها، ومماطلتها في إطلاق سراح النساء المعتقلات.
وقال مراسل “مسار برس” إن الثوار حددوا مطالبهم لإعادة المياه إلى العاصمة دمشق، في وقف قوات الأسد القصف بشكل تام وعمليات القنص على كافة قرى المنطقة وأراضيها الزراعية ابتداء من قرية بسيمة وصولا لقرية برهلي، إضافة إلى الإفراج الفوري عن جميع معتقلي ومعتقلات وادي بردى الموجودين في سجون نظام الأسد، دون أية شروط.
كما اشترط الثوار السماح بدخول المواد الغذائية والتموينية والمحروقات ومواد البناء للمنطقة، وفك الحصار، وسحب كافة المتاريس الجديدة فوق قرى المنطقة وانسحاب عناصر الشرطة ومليشيا الدفاع الوطني من بناء الحناوي في قرية بسيمة، ومعاملة أهالي المنطقة معاملة حسنة على الحواجز العسكرية المنتشرة من وادي بردى إلى دمشق.
وأوضح مراسلنا أن التوقعات تشير إلى أن المياه الموجودة في خزانات دمشق الآن قد تكفي العاصمة لمدة 6 ساعات لا أكثر.
أما في جنوب العاصمة دمشق، فقد دارت اشتباكات في وقت مبكر فجر اليوم، بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي التضامن.
وكالة: مسار برس