بعد القص الجوي من الطيران المروحي الذي إستهدف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الإثنين، دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين، إلا أنه أسفر عن تدمير منزل أحد أبناء البلدة المدعو أبو محمد، والذي إعتاد ان يلقي تحية الصباح كل يوم على منزله بعد نزوحه إلى المزارع المجاورة للبلدة، وأن يتأمل جدرانه لكنه اليوم جاء إلى المنزل متفاجئً بمشهدمن الركام، حيث لم يجد جدراناً يتأملها ولا مكاناً لمفتاح منزله الذي يحتفظ فيه، فالطيران المروحي سبقه وألقى تحية الدمار على منزله، وأصبح حاله كحال منازل عدد كبير من جيرانه في بلدة التمانعة، حيث أن نصف منازل هذه البلدة مدمرة بشكل كامل لكن أبو محمد مصر على أن يحتفظ بمفتاح بيته المدمر ليعود إليه من جديد ولو طال الزمان فالأمل يمتلك نفس أبو محمد لأنه يرى أن حاله مثل حال معظم أهل بلدته.