أسمع دوماً عن قسوة زوج خالتي وسوء معاملته لها ولأولاده إلى أن رأيت بعيني .
تحكي سناء معاناة خالتها التي كانت تسعى لترضي زوجها مخافة غضبه الذي سيفرغه عليها وعلى أطفالها.
“أخبرته بحملها الجديد، فطلب أن تجهض الجنين، وتشاجرا. ربط أحد أطفاله مهدداً برميه من النافذة إن لم تنفذ طلبه، فلطمت وجهها وضربت بطنها ألا يؤذيه، اجتمع الجيران، وجاء جدي مسرعا”.
فرَّ ابنه مرة من المدرسة فضربه أبوه بحزام “بنطاله”، حاولت التدخل، فقفل باب الغرفة، وبعد أن ضربه، صب عليه الماء البارد والفصل كان شتاء، وطرد من البيت بدون ملابس.
تكمل سناء:
كان يستمتع ببكاء أطفاله وهو يضربهم بلا رحمة، تكتفي خالتي بالصمت، وإن حاولت منعه ضربها.
فاطمة براء/قصة خبرية