المركز الصحفي السوري
قصف مدفعي تتعرض له قرية الطفيل اللبنانية الحدودية وجرودها… أكثر من 10000 لاجئ سوري يعيشون الآن في قرية طفيل اللبنانية منذ بدء المعارك في منطقة القلمون السورية. وهم يعيشون حالياً في منازل مهجورة، وفي البساتين والمغاور المنتشرة في المنطقة المحيطة بالبلدة، وجميعهم لا يحصلون على أي طعام أو مساعدة. قرية طفيل اللبنانية الحدودية مع سوريا والتي فيها أكثر من 4000 لبناني و 10000 لاجئ سوري معظمهم من حوش العرب و رنكوس و نجع السوريين … تتصل هذه القرية بسوريا بطريق وحيد هو طريق رنكوس … تعيش حصارا دخل في شهره الرابع وقد تجلى هذا الحصار في قطع الكهربا والطعام حتى أصبحت عائلاتها وضيوفها السوريين في حظر جسيم فلا الجيش السوري يسمح لأهالي هذه المنطقة و ضيوفها السوريين من زيارة الأم سوريا ولا حزب الله يسمح لهم بالوقت نفسه بدخولهم لبنان وقد تصاعد حصارها إلى أن أصبحت تحت نيران القصف اللاذع .. يناشد أهالي المنطقة الأصليون والسوريون السلطات المعنية بفك الحصار وإيقاف القصف متبنيا مناشدتهم مفتي بعلبك باقر الرفاعي نافيا وجود أي مسلحين او إرهابيين أو حتى أشخاص مطلوبين … و إن كان أهلوها متهمون بدعم الثوار السوريين في قتالهم لقوات النظام السوري وهذا ليس بجديد عليهم إذ عانو الأشد منذ 2005 …