أفادت مصادر طبية يمنية، مساء يوم أمس الثلاثاء، بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الذي شنه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح في مدينة تعز التي تقع على مسافة (275) كيلومترا جنوب صنعاء، إلى ستة قتلى و20 جريحا .
وقالت المصادر إن “جميع الضحايا من المدنيين وأن معظمهم من النساء والأطفال”، مشيرين إلى أن “القصف لا يزال مستمرا على الأحياء السكنية وسط المدينة حتى الآن”.
في السياق ذاته، قال منصور الحساني، الناطق باسم المجلس العسكري في تعز، في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “أحياء المدينة وأسواقها العامة المزدحمة بالسكان تتعرض للقصف منذ ثلاثة أيام، من قبل الحوثيين والقوات الموالية لصالح.”
وأضاف: “يأتي ذلك في ظل غياب تام لطيران التحالف الذي من المفترض أن يستهدف الاسلحة الثقيلة المعادية المتمركزة في الحوبان والجند والستين والتي يتم منها قصف المدينة وأحيائها”.
وبين أن”الجيش الوطني لا يستطيع الوصول أو التعامل مع تلك الأسلحة، “لعدم توفر سلاح يصل مداه الى تلك المسافات”.”.
ودعا الحساني “المليشيات إلى الكف عن استهداف المدنيين العزل”، مؤكداً على أن الحرب في جبهات القتال “واللجوء إلى قتل الأطفال والنساء عمل الجبناء والضعفاء ولن يثنينا عن مواصلة المعركة وتحرير الوطن من انقلابكم”.
وتشهد محافظة تعز معارك عنيفة بين القوات الحكومية مسنودة بقوات “التحالف العربي” من جهة، ومسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة ثانية، منذ أكثر من عامين، في حين يحاصر الآخيرون مدينة تعز من جميع الاتجاهات.
القدس العربي