قتل 25 عنصراً للنظام خلال مواجهات مع تنظيم الدولة قرب حقل التيم النفطي في دير الزور، في حين تعاني المدينة من وضع إنساني مزري، بسبب الحصار الخانق من التنظيم.
دارت معارك عنيفة بين عناصر النظام وتنظيم الدولة في منطقة حقل التيم النفطي يوم أمس، تمكن خلالها التنظيم من قتل 25 عنصراً للنظام وجرح عدد آخر، من بينهم الرائد” سمير كابر” أحد ضباط الحرس الجمهوري، حسب دير الزور تذبح بصمت.
كما تشهد أطراف المدينة معارك عنيفة بين النظام وعناصر التنظيم، خلال محاولة الأخير التقدم إلى المنطقة، بالتزامن مع عشرات الغارات الجوية استهدفت كلاً من” الصناعة والحويقة وحويجة صكر ومنطقة المعامل ومدخل المدينة الجنوبي ومحيط مطار دير الزور العسكري”.
وفي سياق متصل قام عناصر النظام باعتقال المدنيين وقودهم إلى التجنيد الإجباري، ومن بينهم الحاصلين على بطاقة إعفاء من الهلال الأحمر أو من قيادة النظام.
وقد استهدف التنظيم بسيارة بمفخخة تجمعات النظام في برج الدهمش، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة بين الطرفين.
فيما عادت المياه إلى أحياء القصور والفيلات والمنطققة المحيطة بالمستوصف بعد تشغيل المضخات، لسيتمر إنقطاع المياه في باقي أحياء المدينة المحاصرة، ويقوم عناصر النظام ببيع رغيف الخبز للمدنيين ب 150 ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن أحياء دير الزور تشهد حصاراً خانقاً من تنظيم الدولة، بالتزامن مع معارك عينفة، خلال محاولات التنظيم السيطرة على المدينة ومطارها العسكري.
المركز الصحفي السوري