قتل ضابط برتبة عقيد بالإضافة إلى عنصرين آخرين في حاجز القطيفة بريف دمشق بعد قيام أحدهم بتفجير قنبلة, اسفرت عن توقف حركة المرور بعد الحادثة.
قتل العقيد “عبد الله العلي” من مرتبات الفرقة الثالثة بالإضافة إلى عنصرين آخرين من العناصر بعد قيام أحد الموقوفين على حاجز القطيفة على طريق دمشق- حمص بتفجير قنبلة, علماً أن العقيد من أبناء منطقة مصياف / السويدة الموالية.
وأوقفت قوات النظام المسؤولة عن الحاجز حركة المرور على الطريق في منطقة القطيفة على خلفية مقتل العقيد, لتعاود فتحه بعد مدة قصيرة.
ويعتبر حاجز القطيفة من أكبر الحواجز التي تفصل القلمون عن العاصمة دمشق مكون من جزأين، جزء على الأوتستراد والآخر بالجهة المقابلة باتجاه بلدات القلمون وحمص, ويقع الحاجز قبل جسر القطيفة ب 40 متر ومسؤول عنه بشكل مباشر الفرقة الثالثة في مدينة القطيفة.
و هو منظم بشكل خطير فجميع المركبات من شاحنات صغيرة وسيارات مدنية وباصات النقل تتعرض لتفتيش دقيق للغاية فيما يقوم هذا الحاجز باعتقال أي شخص بمجرد أدنى اشتباه.
المركز الصحفي السوري