حاول الجيش السوري المدعوم بمليشيا “حزب الله” اللبناني التسلل إلى مدينة مورك بريف حماة الشمالي من الجهة الجنوبية الشرقية، إلا أن كتائب الثوار تصدت لها وأجبرتها على الانسحاب، وذلك بعد معارك وصفت بالعنيفة تمكن خلالها الثوار من تدمير آلية عسكرية، وقتل حوالي 6 عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد، و5 عناصر من مليشيا الحزب، فيما قتل 3 من الثوار.
كما تمكن الثوار أيضا من تدمير دبابة تابعة للجيش السوري على الجهة الجنوبية لمورك بصاروخ حراري, في حين قصف الطيران الحربي والمروحي البلدة بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
في الأثناء، يواصل الجيش السوري قصف المدنيين في بلدات الريف الشمالي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، حيث سقط 3 شهداء من مدينة اللطامنة و4 شهداء من قرية الزكاة، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
في السياق، قصف الطيران المروحي بلدة خطاب المحاصرة في ريف حماة الشمالي الشرقي بعدد من البراميل المتفجرة، بينما منعت حواجز قوات الأسد المتواجدة على أطراف البلدة الأهالي من النزوح.
كما شن الطيران الحربي غارات عدة على مورك وكفرزيتا وزور الحيصة .
“قرطاس”