قتلى لقوات YPG وميليشيا جيش الدفاع الوطني جراء اشتباكات في مدينة الحسكة
لا يزال حظر التجوال سارياً في حي تل حجر بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، منذ ليلة أمس مع استمرار الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب ‹YPG› التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي ‹PYD› وميليشيا جيش الدفاع الوطني ‹المقنعين› التابعة لقوات النظام، تزامناً مع قصف مدفعي وبالهاون على حي تل حجر وأجزاء من حي المساكن من قبل قوات النظام، بحسب مانشرته وكالة ARA News .
وأضافت الوكالة أن «وحدات ‹YPG› انسحبت من حاجز دوار الكنيسة الآشورية صباح اليوم السبت بعد مداهمته من قبل ميليشيا المقنعين، التي أنزلت أعلام الوحدات الكردية والآسايش من الدوار، مع انتشار القناصة على المباني واغلاق جميع الطرق المؤدية إلى هذه الأحياء التي تدور فيها الاشتباكات».
هذا وقد دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الأمس، الجمعة، بين ميليشيا المقنعين “الدفاع الوطني” من جهة، ووحدات ‹YPG› من جهة أخرى، في محيط حي تل حجر»، مشيراً إلى أن «قوات النظام قصفت مقرات لقوات الآسايش في الحي بالمدفعية وقذائف الهاون، حيث سقطت ستة قذائف على المقر العام لآسايش الحسكة بمدرسة عدنان المالكي».
وتأتي هذه الإشتباكات على خلفية اعتقال ‹YPG› عدداً من عناصر ميليشيا المقنعين إثر محاولتهم نصب حاجز لهم في حي الصناعة الواقع تحت سيطرة الطرف الأول، ما أدى لإندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل كل من محمد بصيلة وعبد الله بصيلة من ميليشيا المقنعين، كما وردت معلومات عن وقوع قتيلين في صفوف ‹YPG› عند حاجز سكة القطار وآخر عند حاجز الإطفائية».
هذا ويؤكد ناشطون من مدينة الحسكة بتوتر العلاقات بين القائد العسكري لمدينة الحسكة اللواء محمد خضور ووحدات حماية الشعب ‹YPG› منذ الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها المدينة في شهر آيار/ مايو الماضي بين الطرفين، نتيجة سيطرة الأخيرة آنذاك على مبنى الإطفائية ورفضها الانسحاب منه
المصدر: ARA News