قتل عدد من الأشخاص بينهم تابعون لتنظيم الدولة “داعش” إثر تواصل الاشتباكات في درعا البلد وكشفت التسريبات تفاصيل جديدة عن الوضع في المنطقة.
ذكر موقع “درعا 24” اليوم أن عنصرامن المتهمين بالعمل لصالح “داعش” فجر نفسه في حي طريق السد بمجموعة تتبع للفصائل المحلية، وبحسب شبكات محلية فإن العنصر يدعى “أبو البراء نصر” وينحدر من بلدة سملين شمال درعا.
كما لقي الشاب “أحمد ابراهيم العبود” مصرعه نتيجة الاشتباكات في حي طريق السد بعد إصابته بإطلاق نار، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
يذكر أن تجمع أحرار حوران بدأ مؤخراً نشر مقاطع مصورة ومحادثات تظهر تورط عناصر تعمل لصالح داعش بتنفيذ اغتيالات وهجمات ضد الجيش الحر في درعا.
وذكر موقع التجمع اليوم أن التسريبات قد عثر عليها في هاتف الأمني في تنظيم الدولة “داعش “أسامة الزير المسالمة” بعد مقتله في تشرين الثاني 2017، وتأخر نشرها بسبب ملاحقة قوات المعارضة للأشخاص المتورطين في تلك العمليات، والذين قد ظهروا في الصور والفيديوهات المسربة.
وأظهرت التسريبات تصوير مقرات ومحاولات اغتيال، من بينها محاولات اغتيال القيادي في لواء توحيد الجنوب “أبو حسن مسالمة” وتفجير معسكر جيش الإسلام قرب بلدة نصيب عام 2017، والذي راح ضحيته العشرات، بالإضافة لثبوت تورط المقاتلين في درعا البلد بالعمل لصالح التنظيم.