دخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى إدلب عن طريق معبر سراقب قادمة من مناطق سيطرة النّظام.
أفاد مراسلنا اليوم الجمعة ، بدخول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب عبر معبر سراقب.
وقد دخلت القافلة إلى إدلب تطبيقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672/2023 ، حيث تعتبر القافلة الأولى من نوعها منذ تنفيذ القرار.
ووفق بيان فريق منسقو استجابة سوريا فإنّ عدد الشاحنات التي دخلت عبر “خطوط التماس” ضمن القرار رقم 25852/2022 قد بلغ 71 شاحنة ، في حين بلغ عددها 10 شاحنات فقط وفق القرار الحالي.
وأضاف البيان أنّه منذ الإعلان عن القرار الأممي الحالي لإدخال المساعدات ، لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلة واحدة عبر “خطوط التماس”، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية وتجاهل كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة في الـ 6 من شباط /فبراير الفائت.
وطالب بيان الفريق المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حلول مستدامة للأزمة السورية قبل انتهاء مدّة التفويض الحالية، وخاصة مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية خلال أسبوعين من الآن.
الجدير بالذكر أنّ النظام السوري والدول الداعمة له يسعون إلى تقويض عملية إدخال المساعدات للأهالي في ريفي إدلب وحلب مما ينذر بكارثة إنسانية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.