وكان الجندي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على بن لادن، أجرى حوارا من نوع خاص العام الماضي مع مجلة “إسكواير” الأمريكية، دون الكشف عن هويته، انتقد من خلاله تقصير حكومة بلاده في مد يد العون له ولرفاقه الذين نفذوا العملية حتى يتدبروا أمور حياتهم الخاصة بعد عودتهم من المهمة، إلا أنه تحفظ على ذكر بعض تفاصيل العملية حماية لنفسه ولزملائه.
واكتفى الجندي الذي أطلق عليه اسم “مطلق النار”، بالحديث عن الطريقة التي تسلل بها الجنود إلى المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن بباكستان، وكيف قتلوا كل من كان في طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نومه في طابق علوي.
ووصف مطلق النار بن لادن بأنه بدا “مرتبكا” و”أطول” مما كان يتوقع وكان حليق الرأس تقريبا. وعندما حاول بن لادن على ما يبدو الوصول إلى سلاح ناري قرر مطلق النار التحرك، بحسب موقع قناة “الجزيرة”.
ولفت قاتل “بن لادن” إلى أن القوات الخاصة وعدته بتوفير وظيفة “سائق” له على شاحنة تنقل الخمور في مدينة بولاية ويسكنسن الأمريكية تحت اسم مستعار، بعدما غادر “القوات البحرية”.