قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة قرى وبلدات ريفي حلب الشمالي والجنوبي واقتصرت الأضرار على الماديات.
واصلت قوات النظام خروقاتها لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في منتصف أيلول الماضي وذلك بعد أن قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة خلصة من حواجزها المتمركزة في سد شغيلة جنوب حلب، فيما استهدفت محيط مدينة كفرحمرة شمال حلب من حواجزها المتمركزة في جمعية الزهراء حسب ما ذكرت بوابة حلب.
هذا ولم تلتزم قوات النظام بوقف إطلاق النار على المنطقة المنزوعة السلاح على خطوط الجبهات مع قوات النظام وارتكبت عدة مجازر شرق إدلب فضلا عن القصف المتواصل لأرياف حماة وإدلب وحلب.
جدير بالذكر أن روسيا وتركيا لم تتمكنا من إكمال خطوات اتفاق سوتشي وفتح الطريقين الدوليين حلب دمشق وحلب اللاذقية ولم تسير أية دوريات مشتركة روسية تركية في المنطقة.
المركز الصحفي السوري