اكتشفت السيدة الأمريكية بريتني ألبا أنها حامل بتوأم بعد 6 أشهر فقط من ولادة طفليها من جنس ذكر، ولكن الصدمة تحولت إلى الفرح ثم القلق عندما تم إبلاغها وزوجها بالمخاطر المرتبطة بهذا التوأم.
وصرح المشفى في بيان yellowhammernews مؤخرا أن الفريق الطبي أجرى رعاية مستمرة قبل الولادة، بما في ذلك مراقبة الجنين عدة مرات في اليوم للتأكد من بقاء التوأم في حالة جيدة ونظرا لندرة حملها، فقد زارها طلاب الطب.
وتمت إحالة ألبا إلى المستشفى، حيث يتخصص الأطباء في قسم طب الأم والجنين في تشخيص وإدارة حالات الحمل عالية الخطورة.
كما نصح الأطباء بدخول ألبا في وحدة التوليد العالية المخاطر بين 24 و28 أسبوعا لتلقي رعاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
فيما دخلت الأم بريتني ألبا إلى المستشفى بحسب ما نصحها الأطباء، وقضت هناك نحو 50 يوما حتى تتم مراقبة الحمل جيدًا، وخضعت من بعدها الأم إلى ولادة قيصرية، ودخل التوأم وحدة العناية المركزة بعد ولادتهما، وبعد ذلك وصلا إلى البيت سالمين.
ويُعرف هذا الحمل باسم “التوائم الأحادية السّلي” وهو توأم يتشاركان كيسا واحدا يحيط بالجنين، وتزداد فيه خطورة تشابك الحبل السري.