اعلنت فصائل الجبهة الجنوبية في درعا أمس السبت 26|نوفمبر _ تشرين الأول البدء بمعركة حمراء الجنوب في ريف القنيطرة الشمالي وتهدف المعركه لتحرير عدة نقاط عسكريه استراتيجية للنظام أهمها سرية طرنجة_ سرية عباس_ تل الأحمر_ تلUN_ سرية86_ سرية مشاتي.
وجاء في بيان أصدرته فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية أنها تهدف من خلال حمراء الجنوب بالدرجة الأولى لفك الحصار عن أهلنا واخوتنا في الغوطة الغربية والتخفيف عن أهلنا في حلب ولتحرير عدد من النقاط العسكرية لقوات الأسد في ريف القنيطرة الشمالي.
حركة أحرار الشام المشاركة بالعمل أكدت في بيان لها أن احد أهداف المعركة الثأر لشهداء الكتيبة المهجورة “دفاع جوي” شرق مدينة داعل والذين استشهدوا أواخر الشهر الماضي إثر كمين لقوات النظام بعد ساعات من بدء معركة “صد البغاة” التي كانت تهدف لاستعادة المهجورة من النظام ومنع تقدمه على عدة جبهات.
وما هذه المعركة إلا استكمالا لمعركة قادسية الجنوب التي جرت أيلول الماضي كما ذكرت حركة أحرار الشام في بيانها أمس.
ومع انطلاق الدقائق الاولى للمعركة بالتمهيد المدفعي على السرايا العسكرية وتل النقار الغربي تمكن الثوار من تدمير مضاد طيران عيار 23 داخل سرية عباس ومقتل طاقمه وتدمير مضاد طيران عيار14,30 واستهداف سيارة كانت تنقل عناصر النظام لمناطق الاشتباك ومقتل وجرح من فيها اضافة لمقتل وجرح العشرات من قوات النظام.
هذا ويذكر أن الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في ريف القنيطرة الشمالي مستمرة منذ أسابيع قبل الاعلان عن بدء المعركه الحالية حيث قصف الجيش الحر خلال الأيام الماضية مناطق تواجد النظام في قرى حرفا وحضر اضافة لمناطق تجمعات الجيش في اللواء 90 ودورين وديرماكر ومدينة البعث وتل الشعار وتل ايوبه مما أدى لمقتل 6 عناصر لقوات النظام في حرفا اضافة لمقتل عنصر قنصاً في سرية طرنجة.
فيما كثف النظام قصفه لمناطق ريف القنيطرة الشمالي من خلال مواقعه في تل أحمر والسرية الرابعه وسرية عباس وسرية كتاف فقصف كلا من قرى جباتا الخشب وطرنجة والطريق الحربي الواصل بين جباتا الحشب والمدينة المهدمه, ودمر النظام خلال قصفة قرية صغيرة من قرى طرنجة فيما تشهد مناطق ريف القنيطرة الشمالي حركة نزوح كبيرة (طرنجة_ جباتا الخشب) منذ 4 أشهر بإتجاه الشريط الحدودي الفاصل مع الجولان السوري المحتل بمنطقة الشحار.
إلا أن الأهالي الهاربين من قصف النظام وبطشه لم يسلموا من قذائفه التي لاحقتهم في المخيمات حيث قصف النظام الأربعاء الماضي 22|نوفمبر مخيمات اللجوء على الحدود مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة.
المركز الصحفي السوري- ندى الزعبي