نشر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الخميس 3 حزيران/يونيو، عن انهيارات في النواحي الإنسانية والاقتصادية سيشهدها الشمال السوري في حال عدم تجديد آلية التفويض ودخول المساعدات الانسانية.
من النواحي الانسانية لحصر دخول المساعدات بمناطق النظام، حرمان 1.8 مليون من المساعدات الغذائية وحرمان 2.3 مليون من مياه الشرب النظيفة، بالإضافة لانقطاع مادة الخبز عن مايقارب مليون نسمة بشكل يومي، و انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 25 بالمئة.
في سياقٍ متصل، سيشهد الشمال السوري في حال إيقاف دخول المساعدات من معبر باب الهوى من الناحية الطبية، تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة إلى ما دون النصف، ومن ثم تغلق 80% منها نظراً لانقطاع الدعم، كما ستزداد أعداد المصابين بفيروس كورونا وذلك لتوقف مشاريع النظافة وعدم قدرة المراكز الطبية تقديم خدماتها.
أما الآثار السلبية من الناحية الاقتصادية سترتفع معدلات البطالة والبحث عن عمل بنسبة 60 بالمئة على مرحلتين، بالإضافة لارتفاع جنوني في الأسعار يصل إلى 300% للمواد الغذائية و400% للخبز، كما ستنخفض الموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد المتاحة تلبية احتياجات المنطقة.
يذكر أن روسيا تسعى لاستغلال نفوذها في مجلس الأمن لعدم الموافقة على تجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا والذي ينتهي تفويض دخولها في 11 تموز المقبل، وتسعى لحصر دخولها إلى مناطق النظام فقط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع